أهداف العلاج الطبيعي

إن الغرض من إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي هو مساعدتك على العودة لممارسة نشاطاتك اليومية بالمستوى الذي يتناسب مع نمط حياتك، سواء كانت هذه النشاطات رياضية أو ترفيهية.

وبالنسبة لبعض الأفراد، يكمن الهدف من إعادة التأهيل في شفائهم من جميع الأعراض التي يشعرون بها أثناء ممارسة النشاطات، بينما يركز هدف إعادة التأهيل لذوي الحالات المزمنة في مساعدتهم على السيطرة والتحكم بالألم وأعراضه، من انتفاخات أو اختلال في التوازن، حتى يتمكنوا من الاستمرار في ممارسة نشاطاتهم بمستوى مرضٍ.

الوصف العلاجي بالتمارين

سيشمل برنامج إعادة التأهيل المصمم باحترافية على تفاصيل توضح مدة ممارسة كل تمرين، وتوجيهات لعدد مرات التكرار ومستوى الجهد المبذول أثناءه. وسيتطلب ذلك مراجعة مستمرة طوال فترة العلاج، ليتوافق مع التغييرات في قدرتك ومستويات الراحة والإجهاد، كما ستتفاوت التوجيهات حسب الهدف من التمرين.

الرسم المتحرك 1: تمارين منزلية للعلاج الطبيعي

https://youtu.be/S_gloEan9m8

مالذي قد تواجهه عند بدء برنامج العلاج الطبيعي؟

من الضروري أن تشعر بأن برنامجك التأهيلي فعّال ويمنحك نتائج مستمرة، ويجب مناقشة الأخصائي المشرف على حالتك إذا شعرت بأن برنامجك شديد السهولة أو الصعوبة، وتزويده بملاحظاتك، فلا أحد يشعر بحالة ركبتك مثلك، لذلك من المهم أن تؤدي دورك في تحسين برنامجك التأهيلي، وقد يتطلب الأمر تجربة عدة جلسات علاجية للوصول لأنسب تمرين لك.

 إذا بدأت لتوك في رفع مستوى نشاطك بعد فترة توقف طويلة،

نرجو منك مشاهدة مقطع الفيديو بالأسفل

 الفيديو1: توجيهات لممارسة الأنشطة

https://youtu.be/z5m5U-CqbQc

تحديد أهداف برنامجك العلاجي

في بداية رحلة إعادة التأهيل، سيناقش أخصائي العلاج الطبيعي النتائج التي ترغب بتحقيقها من الجلسات، ووفق لها سيحدد أهداف واقعية يمكن الوصول إليها.

ويساهم التنويع بين الأهداف القصيرة، والمتوسطة، وطويلة المدى، على تحفيزك ورفع مستوى رضاك عن العملية.

مدة جلسات العلاج الطبيعي

تعتمد مدة الجلسات عادة على المستوى الفردي، حيث سيصمم الأخصائي برنامج علاجي يجمع مابين الجلسات المباشرة في العيادة، وبرنامج للأنشطة المنزلية، لتتابع بها علاجك.  

أنواع المعالجات في برنامج العلاج الطبيعي

التمارين

أثبتت نتائج الأبحاث حتى الآن أهمية الحركة وممارسة التمرين لمن يعاني من مشاكل في الركبة، ودورها في مساعدة الفرد على التعافي وتحقيق أهداف علاجه.

وستجمع برامج إعادة التأهيل بين مختلف أنواع التمارين التي ستساهم في تحسين جوانب عديدة:

- فتمارين المرونة والمحافظة على المدى الحركي تساعدك على استعادة مستوى الحركة في المفاصل، وتحسينها والحفاظ عليها.

- بينما تساعد تمارين التحكم العضلي العصبي على إعادة اكتساب المهارات الحركية التي تحتاجها كل يوم، وتحسن من جودتها، بالإضافة إلى آثارها الإيجابية في تعزيز لياقة العضلة وقوتها.  

- أما تمارين التوازن و والاحساس العميق تساعد ركبك على تخطي مشكلة الرعشة، وتدعم ثباتها، مما يرفع ثقتك بأداء المفصل.

- ممارسة تمارين الخفة (Agility) كتغيير اتجاه الركبة وتحريكها وإيقافها بسرعة يهيئ جسمك على الاستجابة السريعة للتغييرات الحركية المفاجئة التي قد تواجهك في حياتك اليومية.  

- تحاكي تمارين البليومتريكس (Plyometric) كالقفز والوثب تلك التحركات التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية، وهي تقوي من عضلات الساقين وتهيئها للعودة للنشاطات التي تتطلب مستوى تحمل مرتفع، كالرياضات وبعض الوظائف.

- تمارين تقوية العضلات، والتي إما تستهدف مجموعة من العضلات أو عضلة محددة، وتستعين هذه التمارين بأجهزة الأوزان، والثقالات، أو تكتفي بثقل الجسد للمقاومة وتعزيز القوة. ومن المهم الحرص على تكرار العدد المطلوب من التمرين، والاستعانة بأوزان كافية، لتحقيق أفضل النتائج.   

- تمارين الأيروبيك كالدراجة، وأجهزة الكروس ترينر والأجهزة المختصة بالتجديف والخطوات والمشي، والتي تركز على تحسين اللياقة العامة.

- ممارسة نشاطات مخصصة لرياضة أو عمل ما.

العلاج اليدوي

يشمل هذا النوع من العلاج تقنيات الاتصال اليدوي كالتدليك والمعالجة باليد، والذي نلجأ إليه لتسكين الألم أو لزيادة المرونة ومستوى الحركة، وتستخدم هذه التقنيات عادة مع برنامج تدريبي.

المعالجة بالدعّامات والشرائط اللاصقة الحركية

من الممكن اللجوء إلى هذه التقنية لزيادة دعم المفصل، أو لحمل ثقل الوزن بدلًا عنه.


« العودة للقائمة الرئيسية ‹ الصفحة السابقة الصفحة التالية ›